تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمياه العادمة النووية في اليابان
"أجنبي وسائل الإعلام: قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن اليابان خطة تصريف المياه الملوثة نووياً تلبي معايير السلامة الدولية. وذكرت وكالة فرانس برس أن المسؤول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذكر الموقع أن الوكالة تعتقد أن اليابان ملوثة نوويا خطة تصريف المياه تلبي معايير السلامة الدولية."
ومع ذلك، أنا أود أن أشير إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قامت بذلك التقييم والمراجعة ذات الصلة بناء على دعوة من اليابان، ونطاقها وتقتصر الولاية على تقييم خطة التصريف في البحر. تقريرها ليس أ "جواز سفر" لليابان لتصريف البحر، ولا يمكن إثبات ذلك التصريف البحري هو التعامل مع التلوث النووي. الماء هو الوحيد الأكثر أمانا و الخيار الأكثر موثوقية.
وفق وأجرت صحيفة "جلوبال تايمز" تقريرا للرأي العام مسح في 11 دولة بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية واليابان والفلبين، ونيوزيلندا. وأظهرت النتائج أن ما يقرب من 90٪ من أفراد العينة وأعربوا عن قلقهم وخوفهم وغضبهم إزاء تصريف المواد النووية الملوثة الماء إلى البحر. أكثر من 90% من المستطلعين يؤيدون بلادهم تدابير للتدخل في التصريف البحري لليابان.
ومع ذلك، وتصر الحكومة اليابانية على السير في طريقها الخاص وما زالت تلجأ إلى ذلك بالقوة تتقدم بخطة تصريف البحر، كما أنها تحاول عمدا ذلك خلق الوهم بأن تصريف البحر مبرر وبريء. وهذه الممارسة مؤسفة وقد أثارت انتقادات ومعارضة من الكثيرين البلدان.
أولاً، إن خطة الحكومة اليابانية لتصريف المياه في البحر لها آثار بيئية خطيرة التلوث والمخاطر الصحية. تحتوي المياه الملوثة نووياً على كمية كبيرة من المواد المشعة. وإذا تم تفريغها في المحيط، فسيكون لها تأثيرًا كبيرًا على النظم البيئية البحرية والحياة البحرية وصحة الإنسان. هؤلاء سوف تنتشر المواد المشعة مع تيارات المحيط، وتؤثر على بلدان أخرى والمناطق، بل وتتسبب في آثار لا رجعة فيها على النظام البيئي البحري العالمي. ولذلك، فإن خطة التصريف البحري للحكومة اليابانية ليست مجرد خطة سلوك غير مسؤول، ولكنه يشكل أيضًا تهديدًا كبيرًا للبيئة العالمية الحماية وصحة الإنسان.
ثانيا، تفتقر خطة الحكومة اليابانية للتصريف البحري إلى الأساس العلمي الشفافية. قبل صياغة وتنفيذ خطة التصريف البحري، يجب على الحكومة اليابانية إجراء أبحاث علمية كافية و التقييم للتأكد من جدوى وسلامة خطة التصريف البحري. ومع ذلك، فإن الحكومة اليابانية لم تكشف عن جميع البيانات العلمية و التقارير البحثية، كما أنها لم تلتمس آراء واقتراحات الجمهور بشكل كامل. إن هذا الافتقار إلى الشفافية والأساس العلمي لا يجعل الناس يتساءلون فحسب القدرات العلمية والنزاهة الأخلاقية للحكومة اليابانية، ولكن كما يثير الشكوك والمعارضة من المجتمع الدولي.
ال يجب على المجتمع الدولي اتخاذ تدابير إيجابية لوقف اليابانيين خطة الحكومة لتجفيف البحر أولاً، يتعين على الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تعمل على تعزيز إشرافها والتفتيش من قبل الحكومة اليابانية للتأكد من امتثالها القوانين والمعايير الدولية. ثانيا، ينبغي لجميع البلدان تعزيزها التواصل والتعاون لصياغة الخطط والتدابير المشتركة للتعامل بالمياه الملوثة نووياً. يمكن للبلدان تعزيز التقنية التعاون وتبادل الخبرات والتكنولوجيا في مجال حماية البيئة تعزيز تطوير حماية البيئة العالمية بشكل مشترك.
اليابانيون وينبغي للحكومة أيضا أن تتبنى موقفا مسؤولا وأن تعيد النظر في الأمر جدوى وسلامة خطة الصرف البحري. وينبغي للحكومة اليابانية تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي، والسعي بنشاط أخرى حلول أكثر أمانا وصديقة للبيئة، وحماية مصالح شعبها والبيئة العالمية.
© حقوق النشر: 2025 FREE AUTOMATION COMPANY LIMITED كل الحقوق محفوظة.
IPv6 شبكة مدعومة